
كيف تؤثر الملابس على ثقتك بنفسك؟
This article is available in English
هل يوجد تلازم بين ثقتنا في أنفسنا ومظهرنا الخارجيّ؟ وكيف نعمل على تحسينها؟
بالطبع يوجد لما نرتديه، وللألوان التي تحملها دلالات تعكسها على أنفسنا وأمزجتنا؛ وبالتالي تؤثر بشكل ما على مدى رضانا وثقتنا بأنفسنا.
قد يقال: الثقة تنبع من الدّاخل، مهما كان مظهرنا.
فإذا نظرنا بواقعيّة، وكان لدى شخصان مقابلة عمل، وارتدى أحدهم طقم رياضي، والآخر طقم رسميّ معتنيًا بهندامه بشكل لائق؛
فمن سيكون أكثر ثقةً وحضورًا؟
من المهمّ الاعتناء بمظهرنا ومناسبته لمعاييرنا الشخصية، وتناسقه للمناسبات المختلفة، ليعكس راحةً وثقة أكبر لأنفسنا.
إليك سيدتي بعض التّوجيهات لتمنحك مزيدًا من الثّقة:
- من الأسباب التي تساعدك على زيادة الثقة أن تتقبّلي مظهرك كما هو:
كثرة البحث عن الخلل في جسدك، وشكلك، لن تؤثر عليك إلا بمزيدًا من الشعور بالإحباط، فتقبلي ما أنتِ عليه، ولا يعني ذلك أن لا تعتني به، وتحاولين تحسينه بما تستطعين، لكن لا تكثري الشكوى والتّذمر، فأنت جميلة كما أنتِ.
- اتبعي قواعد اختيار الملابس النابعة من معاييرك الشّخصية الخاصّة بكِ
وما يناسب طبيعة جسدك، ولون بشرتك، يعزّز لديك الثّقة، لملائمتها لك.
يمكنك الاستعانة بهذين المقالين:
(كيفية اختيار لون مناسب لبشرتك)
- تؤثر نظافة مظهرك على حالتك المزاجية
عليك الاعتناء بالنظافة الشّخصيّة؛ لأنّها تؤثر عليك من ناحية الراحة والاطمئنان، وتعطيك شعورًا بالاسترخاء.
- اختيار الملابس المريحة يعيد الثقة بالنفس
الأهمّ من الجرأة بارتداء الملابس الغريبة، أن تكون مريحة ملائمة لكِ تستطيعين التّحرك بها بسهولة، فلا تسبب لكِ شعورًا بالضيق، بل سرورًا وانطلاقًا.
ولا تنسي أنّ الشّعور ينبع من فكرتك عن نفسك،
وجمالك الدّاخلي سينعكس على مظهرك الخارجيّ وتألّقكِ بين الآخرين.